يحكى ان

يحكى انه ساعة اقرت مسالة الخلع وجوازها من قبل النساء اجتمعت مجموعة من العصافير ، وقررت الخلاص من ازواجهن وكونت العصافير لجنة لمتابعة الامر لدى الهيئة العليا في الغابة وتقاضيا الى مؤسسة القضاء العليا، وبعد اخذ ورد قرر القاضي انه لا يجوز للعصفورة خلع عصفورها لان خلع العصفورة لزوجها يضر بالابناء لان الام في فترة الحضانة تتناوب مع الاب في حفظ البيض ومتابعة تربية الصغار ، احتجت اللجنة الخاصة لمتابعة قضايا حقوق العصفورات لدى المجلس الاممي لحقوق العصفورات ، وبعد اخذ ورد قرر المجلس انه من حق العصفورة الخلاص من العصفور انى شاءت : واحتفلت العصفورات في الغابة فرحا بالقرار الجديد وغردت بشكل لفت انتباه جميع الحيوانات لذلك : فشتم الحمار ما فعلته العصفورات وايدته الصراصير واستنكرته الفئران ولم تكترث به الاغنام . مر شهر على القرار وبدأت العصفورات برفع القضايا وخلع العصافير بحجة او اخرى ومع حرص قاضي الغابة على ضرورة استمرار الحياة الزوجية اختربت بيوت كثيرة وانتشر الحزن على ارجاء من الغابة وعانت كثير من العصفورات الوحدة وماتت مجموعة اخرى لانها لم تجد من تتناوب معه في امر الحراسة والعناية بالصغار . حزن القاضي لما فعلته العصفورات ولم يفعل شيئا

احذر من العصفورات